يبدأ أفراد الجالية الجزائرية المقيمون فى الخارج، اليوم، الإدلاء بأصواتهم لاختيار واحد من المرشحين الستة لانتخابات الرئاسة التى ستجرى فى 17 أبريل المقبل، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الخارجية رمضان لعمامرة أمس، أن "كل الظروف مهيأة لاستقبال مليون و9 آلاف، من أفراد جاليتنا الموجودين فى مناطق كثيرة من العالم".

وأوضح أن قنصليات الجزائر فى الخارج، وضعت تحت تصرف الناخبين 398 مكتباً "بغية ضمان السير الحسن للاقتراع".

وأضاف لعمامرة فى تصريحات نقلتها العربية نت "لقد تم وضع كافة الترتيبات والتدابير، بالتنسيق بين وزارات الخارجية والداخلية والعدل ولجنة الانتخابات، لتجرى عملية الاقتراع على مدى الفترة الممتدة من السبت 12 أبريل إلى17 أبريل، فى أحسن الظروف".

وأوضح الوزير أن "التسهيلات التى وفرتها الدولة للناخبين الجزائريين فى الخارج، ستساهم لا محالة فى أن تكون مشاركة الجالية الجزائرية فى الانتخابات قوية"، ويوجد أكبر عدد من الناخبين المغتربين، فى فرنسا (نحو 800 ألف ناخب).

يذكر أن المنافسة تنحصر بين كل من الرئيس الحالى عبد العزيز بوتفليقة وعلى بن فليس (70 سنة) رئيس الحكومة سابقاً الذى سبق أن ترشح فى انتخابات 2004 وحل ثانياً فى الترتيب بعد بوتفليقة، ولويزة حنون (60 سنة) الأمينة العامة لـ"حزب العمال"اليسارى، وهى المرأة الوحيدة من بين المترشحين، بالإضافة إلى على فوزى رباعين (59 سنة)، رئيس حزب "عهد 54" المعارض. كما يخوض موسى تواتى (61 سنة)، رئيس "الجبهة الوطنية الجزائرية"، المنافسة لثانى مرة على التوالى، بالإضافة إلى عبد العزيز بلعيد.



أكثر...