أعرب الفنان محمود الجندى عن شعوره بالحزن والأسى على الضحايا الذين يسقطون جراء أحداث الإرهاب والعنف التى تصاعد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، مستنكراً موقف الحكومة المصرية والتى لا تتخذ إجراءات رادعة تجاه الإرهابيين والمتورطين فى أحداث سفك الدماء والإرهاب، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع بالصورة التى نشاهدها اليوم وتسفر عن وقوع ضحايا بشكل يومى، قائلا: "أدعو الله أن ينتقم من هؤلاء الإرهابيين الذين تتلوث أيديهم بدماء الأبرياء من الشعب المصرى".

وتابع الجندى خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى استقبل خبر ترشح السيسى لرئاسة الجمهورية بفرحة عارمة، لأننا فى أشد الحاجة إلى قيادة حكمية وقوية تخرجنا من الوضع المتأزم الذى وصلنا إليه، وقال الجندى خلال حديثه "وفيما يخص ترشح حمدين صباحى للرئاسة فهو "على عينا وراسنا"، ولكن هذه المرحلة ليست له، ولا تحتاج إلى رجل سياسة مطلقًاً، ولكنها تتطلب رجلا منضبطا وحازما وعليه إجماع من الشعب.

وأشار إلى أن هناك بعض العقول البالية بثت الخوف فى نفوس الشعب المصرى من القيادة العسكرية فى حكم البلد وأفزعتهم بأن الحكم العسكرى ما هو إلا حكم ديكتاتورى ولا يعترف بالحريات، وهو أمر غير صحيح تماماً ويشير إلى الجهل والتخلف، لأن مفهوم الحكم العسكرى الديكتاتورى هو السيطرة على كل مؤسسات الدول ووضعها تحت سلطة ضباط القوات المسلحة، بينما "السيسى" مواطن وإنسان مصرى نال احترام وحب الكثيرين بأغلبية كاسحة وترك منصبه وتوجه إلى صناديق الانتخاب ليقدم نفسه كمواطن مدنى مرشح لرئاسة الجمهورية، وهو الشخصية الوحيدة التى التف حولها الشعب المصرى، لأنه الأجدر بقيادة المرحلة المقبلة الصعبة فى تاريخ مصر.



أكثر...