(المستقلة)… دعا النائب عن كتلة الاحرار  بهاء الأعرجي المؤسسات الأمنية  الى  القيام بتغييرات كبيرة في قياداتها وخصوصاً مَن اُستثنوا من قانون المُسائلة والعدالة. وذكر الاعرجي في بيان له تلقته (المستقلة)… اليوم السبت  ان “الوضع الأمني المُتردي سواء كان من خلال العمليات التي تقوم بها داعش القذرة في بعض مُحافظات العراق وفي مُحيط بغداد أو من خلال التفجيرات التي تحدث، يُنذر بمرحلة جديدة من حرب قذرة يقوم بها أعداء العراق”. واضاف ان “هذا يتطلب من الدولة العراقية والكتل السياسية أن تقوم بإجراءات سريعة وعلى المؤسسات الأمنية أن تُحدث تغييرات كبيرة في قياداتها وخاصة الذين تدور حولهم الشُبهات، وقد حذرنا منهم مراراً و تكراراً و هم الذين اُستثنوا من قانون المُساءلة و العدالة وعلى المسؤولين الأمنيين المُشتركين في الإنتخابات أن يقوموا بدورهم ومهامهم و لا يُفضلوا دعاياتهم الإنتخابية على الدم العراقي وعلى جميع الكتل السياسية تناسي خلافاتها لحين أن يقول الشعب العراقي كلمته الفصل بالتغيير في 30 من نيسان الجاري”، مشددا على الوقوف مع المؤسسة الأمنية و دعم الجيش العراقي كونه جيش الدولة العراقية”.  يذكر ان  مكتب القائد العام للقوات المسلحة قد انتقد الثلاثاء الماضي تصريحات النائب بهاء الاعرجي التي بين فيها ان الجيش العراقي دخل معركة مع تنظيم داعش لم يحسب لها حسابا، مشيرا الى انه سيلجأ الى القضاء. وقال مكتب القائد العام في بيان انه “في الآونة الاخيرة تكررت تصريحات مسيئة لجيشنا الباسل من النائب عن كتلة الاحرار بهاء الاعرجي والتي قال فيها واصفا جيشنا الحالي ما نصه انه جيش وظيفة وليس عقيدة عندما كانت الحرب العراقية الايرانية كلنا وقفنا مع الجيش لانه كان هناك شيء اسمه وطن وعقيدة والآن لا مبدا المواطنة موجود ولا العقيدة”، كما ورد على لسانه في حديث لبرنامج حواري لقناة السومرية .(النهاية)

أكثر...