محل صغير فى شارع المعز هو العالم بالنسبة له؛ جمع فيه مقتنيات قديمة مثل التليفونات أو صور الشخصيات العامة.. إنه إبراهيم حسن الذى تجاوز الخامسة والثلاثين بقليل استطاع على مدار عمره أن يجعل من هذا المحل المتواضع بشارع المعز رأس ماله وسنده فى الحياة، ليجمع فيه كل ما تيسر له، والذى حرص على أن يكون مختلفًا عمن حوله، فاهتم بجمع الأسطوانات النادرة لأغانٍ وموسيقى غربية.

ويقول "إبراهيم" عن مشروعه الصغير لـ"اليوم السابع"، أنا بشتغل فى المهنة دى منذ طفولتى، كان أبويا بيجمع الحاجات القديمة من البيوت، وكان بيدفع فيها فلوس كتير جدًا وكنت بستغرب هو ليه بيعمل كده، وبشوف إن الحاجات دى متستاهلش الثمن ده بس دلوقتى لما كبرت عرفت قيمتها وبقيت بشترى الحاجات دى، بس ركزت أكتر على صور الزعماء اللى الناس بتحبهم زى عبد الناصر والسادات وصور ليهم ولعائلتهم".

يضيف، " أنا شخصياً بحب أجمع أسطوانات الأغانى الأجنبى، لأنها هدية بيحبها الأجانب جداً وبيدورا عليها ويجيوا عندى مخصوص عشان يشتروها، وكمان النحاس القديم والتليفونات العتيقة بالنسبة لهم تحف غالية وليها تمنها، عشان كده بحاول على قد ما أقدر أنى أجمع أغرب الحاجات دى، لأن فى محلات كتير جداً فى الحسين وخصوصاً فى شارع المعز بيشتغلوا فى نفس الشغلانة بس أنا بحاول دايماً أجمع حاجات مختلفة".

"إبراهيم" يميز أنتيكاته بالأسطوانات الأجنبية النادرة وصور الزعماء 1.jpg

"إبراهيم" يميز أنتيكاته بالأسطوانات الأجنبية النادرة وصور الزعماء 2.jpg

"إبراهيم" يميز أنتيكاته بالأسطوانات الأجنبية النادرة وصور الزعماء 3.jpg

"إبراهيم" يميز أنتيكاته بالأسطوانات الأجنبية النادرة وصور الزعماء 4.jpg



أكثر...