تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى ، لليوم الثانى على التوالى ، حصارها المشدد المفروض على قرية النبى صالح، بعد إغلاقها للبوابتين الحديديتين المقامتين على مدخل القرية ، بالإضافة إلى وضع صخور كبيرة لإغلاق الطرق فى وجه المواطنين من أبناء القرية والمناطق المجاورة.

وقد نشرت قوات الاحتلال العشرات من جنودها المسلحين على مدخل القرية وفى محيطها، مستهدفة المواطنين ومركباتهم بقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع ، وذلك لمنعهم من التوجه إلى أعمالهم ومن الخروج من القرية أو الدخول إليها.

وتسبب هذا الإغلاق ـ الذى يتواصل ليومه الثانى ـ فى الحيلولة دون حرية حركة المواطنين بالتوجه إلى أعمالهم والطلبة من التوجه إلى جامعاتهم ومدارسهم الموجودة خارج القرية.

وتنوى قوات الاحتلال استمرار إغلاق القرية خلال الأيام المقبلة، عقابا لهذه القرية الصغيرة التى تمارس بشكل أسبوعى فعاليات المقاومة الشعبية منذ أكثر من أربع سنوات، والتى سقط خلالها شهيدان وأصيب واعتقل المئات.



أكثر...