ندد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة المرشح لولاية رئاسية جديدة بدعوات الفتنة والتدخل الخارجى فى حين قال منافسه الأبرز على بن فليس فى انتخابات الرئاسة المقررة الخميس المقبل، أن التزوير خط أحمر وعلى المزورين أن يتحملوا مسؤولياتهم.

واستنكر بوتفليقة وهو يتحدث إلى الأخضر الإبراهيمى المبعوث الأممى إلى سورية الدعوات إلى الفتنة والتدخل الأجنبى وإطلاق التهديدات التى عرفتها الحملة الانتخابية التى تختتم منتصف ليلة الأحد متسائلا عن ميزات الديمقراطية فى الجزائر.

وكان بوتفليقة أشار إلى حملة انتخابية صعبة تتعارض مع الديمقراطية متهما منافسه على بن فليس دون أن يذكره بالاسم بـ"الإرهابى"، خلال استقباله وزير الخارجية الاسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجالو، أمس السبت.

من جهته، انتقد بن فليس أنصار الوضع القائم بالاستمرار فى مشروعهم الذى يستهدف دفن فضاءات الحرية والاستمرار فى نهب الممتلكات العامة واغتصاب الإرادة الشعبية من أجل الإبقاء على "اللاعقاب" على حد وصفه .

وقال فى تجمعه الانتخابى الأخير ببلدة الرويبة بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية اليوم الأحد إن التزوير خط احمر والذين يلجأون إلى التزوير عليهم أن يتحملوا مسئولياتهم.

وانتقد بن فليس تحول الحكومة إلى لجنة مساندة مكذبا كل الاتهامات التى وجهت له من قبل مديرية حملة الرئيس بوتفليقة مؤكدا أنها تعبر عن حالة من اليأس والخوف من شعبيته والنجاحات التى عرفتها تجمعاته الانتخابية.



أكثر...