1 - لا قدسية لبشر، صعد الشيوخ إلى المنابر، وضلوا طريقهم إلى السياسة وعالمها، وأعادوا توظيف وتفسير كلام الرب، وكلام نبى الرب صلى الله عليه وسلم لخدمة أهداف سياسية، لا دعوية وإيمانية، فلم ينسهم الرب وأسقط عنهم هيبة رجال الدين، وجعلهم مرمى للسخرية والانتقاد من الشباب الغاضب، والبشر المخدوع، وراح عنهم جلالهم ولم يعد للواحد فيهم سلطة الحديث أو الكلام دون أن يحصل على تقويم أو رد، وأصبح الشعار الذى يظلل عمائم الشيوخ.. «اللى ينزل ملعب السياسة ميسألش فين يتباع الوقار». ...

أكثر...