توجد هناك بعض الحالات من الأزواج يفشلون فى الإنجاب نتيجة لوجود بعض العيوب فى الرحم، التى تؤدى إلى عدم الإنجاب عند كلا الطرفين، ونتيجة ذلك يلجئون للقيام بطفل الأنابيب، فيفشل ذلك أيضا، مما يجعلهم يلجئون إلى فكرة "الأم الحاضنة".

يقول الدكتور جورج سلامة استشارى أمراض النساء والتوليد، إن ظهور الأم الحاضنة، نتيجة لوجود عيوب فى الرحم، يؤدى إلى عدم الحمل أو عدم بقاء الطفل وإجهاض الأم فى المرحلة الأولى من الحمل، وذلك على الرغم من أن البيوضات عند المرأة تكون قابلة للإخصاب، والزوج لا يوجد لديه أى خلل فى الإنجاب.

يضيف "جورج" أنه عند الفشل فى الإنجاب يتم اللجوء لطفل الأنابيب كوسيلة مساعدة للإنجاب وتفشل أيضا، لافتا أن من هنا ظهرت فكرة الأم الحاضنة، وتكون عبارة عن نفس إجراءات طفل الأنابيب، وهى أخذ البويضة المناسبة للأم أثناء التبويض وتلقيحها خارجيا، وعند وصولها للطور المناسب، فهذه البويضة المخصبة يتم زرعها فى رحم أم أخرى قد سبق لها الإنجاب قبل ذلك بطريقة سهلة.

كما يوضح استشارى أمراض النساء والتوليد، أن الأم الحاضنة دورها أن تكون حاضنة للطفل فقط، إلى أن تتم ولادته، وتقوم الأم الحاضنة بتسليم الطفل للأم الأصلية، حيث إن الطفل الذى تم إنجابه تكون الصفات الوراثية الجينية للأم والأب الأصليين، وعند عمل اختبار الـ "دى إن إيه"، يكون متوافق مع الوالدين الأصليين.




أكثر...