قال مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن على سوريا تسريع وتيرة نقلها للمواد الكيماوية من الغاز السام وغازات الأعصاب حتى تتمكن من تدمير مخزونها فى الموعد المحدد.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن الشحنة الثالثة عشر من المواد الكيماوية شحنت بحرا من ميناء اللاذقية اليوم الاثنين، بما يصل إلى أعلى بقليل من نسبة خمسة وستين بالمائة من كمية المخزون التى أعلنت سوريا إنها ستتخلص منه.

ورحب مدير المنظمة أحمد أُزومجو بالشحنة واصفا إياها بأنها "ضرورية ومشجعة"، لكنه أكد على أنه يطمح برؤية المزيد.

وقال "يجب زيادة تواتر عدد الشحنات وكمياتها بصورة ملحوظة" وذلك لإعادة سوريا إلى المسار الذى بموجبه يتم تدمير مخزونها بالكامل بحلول الثلاثين من يونيو.

وفى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، اعترف الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن سوريا تأخرت عن موعد الثالث عشر من أبريل لشحن جميع أسلحتها الكيماوية والتى كانت فى مواقع يسهل الوصول إليها.

وقال إن الموعد النهائى الثانى قد اقترب.مضيفا "التأخر عن موعد السابع والعشرين من أبريل سيكون له تأثير كبير على انجاز مهمة إزالة الأسلحة الكيماوية السورية بنهاية الثلاثين من يونيو".



أكثر...