أفادت تحقيقات أولية للجيش الإسرائيلي، مساء يوم الإثنين، أن شابا فلسطينيا واحدا على الأقل هو مطلق النار على سيارة إسرائيلية جنوبي الضفة الغربية؛ ما أودى بحياة مستوطن وأصاب اثنين.

وذكرت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن نتائج التحقيقات تفيد بأن شابا فلسطينيا واحدا على الأقل تمركز قرب الشارع الرئيسي المحاذي لبلدة إذنا (جنوببي مدينة الخليل في الضفة)، ثم فتح نيران سلاحه الآلي تجاه سيارة مستوطن بينما كانت تعبر المكان.

وأضافت: "انتقل الشاب من موقعه إلى موقع آخر، ثم شرع بإطلاق النار على السيارات الإسرائيلية من نقطة قريبة للغاية؛ مما أدى إلى إصابات مباشرة، بعد ذلك فرّ المسلح الفلسطيني من مكان الحادث على قدميه، وما زالت التحقيقات جارية".

وعقب الحادث، تجمّع عشرات المستوطنين على مداخل بلدة إذنا، التي خرج منها منفذ الحادث، وفقا لشهود عيان.وفرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيًا على البلدة، بحثا عن منفّذ الهجوم، بحسب الشهود.

وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي أغلق موقع الحادث وشرع في أعمال بحث في المنطقة، مستخدما طائرات مروحية وآليات عسكرية وفرق مشاة وكلاب بوليسية.

كما ينتشر عشرات الجنود الإسرائيليين على طول الشارع العام القريب من موقع الحدث، مع تواجد مكثف في بلدة إذنا، والبدء في تفتيش لعدة منازل بحثا عن منفذ الهجوم.

وفي وقت سابق، قال بيتر ليرنر، أحد الناطقين باسم الجيش الإسرائيلي، إن مواطنًا واحدًا قتل وأصيب اثنان بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار على سيارة إسرائيلية قرب حاجز "ترقوميا" العسكري جنوبي الضفة الغربية.



أكثر...