رفع واحد وعشرون سياسيا من ثلاث كتل سياسة موريتانية قبل قليل أولى جلسات الحوار السياسى بعد حوار هو الأول من نوعه منذ خمس سنوات وفق ما رصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وينتظر أن تستأنف الجلسات بين الكتل الثلاثة فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن انتخابات رئاسية توافقية يشارك فيها الجميع.

ويرى مراقبون فى نواكشوط أن موضوع الحكومة الذى تشترطه المعارضة ويرفضه الرئيس النتهية ولايته سيكون ابرز النقاط التى سيبحثها السياسيون الموريتانيون فى الساعات القادمة.

ودعا يحيى ولد الواقف رئيس وفد منتدى المعارضة المشارك فى الحوار إلى تشكيل حكومة وحدة وإصلاح الحلة المدنية.

وانتقد ولد الواقف خلال كلمة له فى وقت متأخر من الليلة الماضية أمام المشاركين فى الحوار السياسى بقصر المؤتمرات فى نواكشوط الظروف التى نظمت فيها الانتخابات البلدية والبرلمانية الأخيرة، مشيرا إلى أنها ساهمت فى إقصاء طيف سياسى واسع، داعيا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإصلاح الحالة المدنية وضمان حياد الإدارة والجيش.

وأشار ولد أحمد الوقف الذى يرأس وفد منتدى المعارضة فى الحوار، فى كلمة له خلال افتتاح الجلسة الأولى من الحوار بين ثلاث الكتل السياسية تمثل الأغلبية والمعارضة، إلى ضرورة الشروع فى إجراءات عملية من خلال إصلاح شامل للحالة السياسية بعيدا عن ما اسماها المناورات والمراوغات التى لم تعد تنطلى على أحد.

وقال ولد الوقف وهو رئيس وزراء سابق ان الفرقاء السياسيين يجتمعون فى حوار جاد وصريح لاخراج البلاد من أزمة سياسية ألقت بظلالها على جميع مناحى الحياة" بحسب تعبيره.

ومن جانبه تعهد عبد السلام ولد حرمة رئيس وفد معاهدة التناوب بأن تضع كتلة المعاهدة كل ثقلها من أجل إنجاح الحوار وتحقيقه للأهداف التى نظم من أجلها.



أكثر...