أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والجامعة العربية أن وفد مراقبى الجامعة العربية ـ الذى وصل بقية أعضائه أمس إلى الجزائر ـ تلقى تدريبا جيدا وله تجارب عديدة فى الدول العربية والدول الأجنبية، مشيرا إلى أن طبيعة عمل الوفد تحددها مذكر التفاهم التى وقعها فى القاهرة رمضان لعمامرة وزير الخارجية الجزائرى ونبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية.

وأشار صبيح، فى تصريح، إلى أن مهمة الوفد شملت مرحلتين: المرحلة الأولى كانت قبل أسبوعين وفيها اطلع الوفد على منظومة الوثائق الخاصة بالدستور الجزائرى والقانون العضوى وكافة الأوراق ولائحة الناخبين، كما تأكد الوفد من الإشراف القضائى فى الانتخابات حيث تم تجنيد 362 قاضيا كما اطمأن أن المرجعية فى الفصل ستكون لمجلس الدولة والمجلس الدستورى.

وأضاف أن المرحلة الثانية ستبدأ اعتبارا من اليوم، الثلاثاء، وتتعلق بتحرك المراقبين فى كافة الولايات الجزائرية، وسيتم التوجه إلى الولايات البعيدة أولا ثم الولايات القريبة بعد ذلك، وستتمثل مهمة الوفد فى المراقبة بالاشتراك مع الوفود التى أرسلتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى ومنظمة المؤتمر الإسلامى، مشيرا إلى أنه أجرى عدة لقاءات مع وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، كما أجرى مباحثات مع العديد من المسئولين عن الانتخابات فى وزارة الاتصال ووزارة العدل واللجنة المشرفة على الانتخابات.

وقال إن التنسيق مع الوفود الأجنبية الأخرى يرتكز على المعايير الدولية التى تكون واحدة للجميع، مشيرا فى هذا الصدد إلى أن جميع الوثائق التى اطلعنا عليها من السلطات الجزائرية كانت تتفق تماما مع هذه المعايير.





أكثر...