فى أقل من عام تم إلقاء القبض على معظم قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى الكثيرين من مؤيديهم، كما تم التحفظ على أموالهم ومراقبة حساباتهم المصرفية، كما تم إغلاق أفرع شركاتهم فى مصر والخليج، وصار الإخوانى محاصر فى بيته وفى عمله وفى بلدته بنظرات الكراهية من أبناء مصر، كما أصبح نشاط الجماعة محظورا، وأصبح الانتماء إليها مجرما بحكم الدستور والقانون، وباتت الأغلبية الكاسحة من الشعب المصرى تعرف أن هذه الجماعة آفة أصابت الوطن، وأن التخلص من هذه الآفة أصبح ضرورة لتتقدم مصر، وتصبح قادرة على مواجهة أعدائها فى الداخل والخارج، ولقد تساءلت قبل أيام فى مقال بعنوان «وهل تحارب الدولة الإرهاب فعلا؟» عن ...

أكثر...