نفى المرشح الحر لانتخابات الرئاسة ورئيس الوزراء الأسبق على بن فليس أن يكون قد هدد باللجوء إلى العنف فى حال خسارته الانتخابات المقررة بعد غد الخميس، لافتا إلى أنه لن يسكت فى حال حدوث التزوير.

وقال بن فليس، فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، إنه لم يهدد أحدا لافتا إلى أنه توجه بالنصح للمسئولين الذين لهم علاقة بالإشراف على العملية الانتخابية.

ووصف بن فليس حديث الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة عن الانتخابات الرئاسية أمام وزير الخارجية الأسبانى واتهامه بالإرهاب بـ "العار"، مؤكدا أن "الانتخابات شأن داخلى ولا تهم أى بلد أجنبى.شعبنا لا يمكنه أن يقبل بهذا، لا يهم إن كان الرئيس قال هذا الكلام بإرادته أو لا".

وأضاف :"اتهمونى بالإرهاب، هذا الكلام دليل على أن الفريق الآخر الذى يناضل من أجل السيطرة على البلد أصابه الخوف وتسرب إليه الشك"، وقال :"لدى جيش يضم 60 ألف مراقب مسلحين بقناعاتهم، سيراقبون الصناديق عن قرب ولن يتركوا أماكنهم".


وشدد بن فليس، على تمسكه بالأمن والسلم فى الجزائر غير أنه وعد بالتحرك وعدم السكوت فى حال حدوث التزوير خاصة وأنه التمس إرادة فى التغيير لدى الشعب الجزائرى خلال حملته الانتخابية، وأكد بن فليس أنه ليس متأكدا من فوزه لكنه أوضح أنه ملتزم بالهدوء، داعيا أنصاره بعدم اللجوء للعنف فى حالة الخسارة وأن التعبئة ستكون سلمية.



أكثر...