أعتقد أن تركيا مسؤولة عن توتر العلاقات المصرية الليبية، وأن استهداف المصريين هناك من قبل الجماعات المتطرفة الهدف منه الإيحاء أن النظام المصرى عاجز عن حماية رعاياه الذين يعتبرون ليبيا وطنهم الثانى القريب الذى لا يحتاج إلى تأشيرة، لم تكن العلاقة بين القذافى وتركيا سيئة، أردوغان كان فى ضيافة القذافى فى سرت فى 2010 وأشاد بحكمة القائد المجنون الذى يقف إلى جوارهم منذ 1974 عندما ساند تدخلهم العسكرى فى قبرص، انحيازهم للثورة الليبية لم يكن حبا فى الليبيين، هم فكروا فى الـ110 مليارات دولار المجمدة فى بنوك العالم، وفى منتدى تركيا تونس ليبيا الذى توهمت أنقرة أنه سيعيد الخلافة التى أخرجتها إيطاليا فى 1911. ...

أكثر...