فى 30 مارس الماضى وبعد استشهاد الزميلة ميادة أشرف فى اشتباكات عين شمس بين الأمن وجماعة الإخوان الإرهابية، كتبت مؤكدا أن ميادة لن تكون آخر من ينتمى للجماعة الصحفية، يتم استباحة دمها واغتيالها برصاص الإرهاب الغادر أو برصاص قوات الأمن، ولم يمر أسبوعان حتى سالت دماء جديدة لزملاء مهنة الموت فى زمن الإرهاب أمس الأول داخل جامعة القاهرة، وانطلقت رصاصات إرهابية مجهولة لتستقر فى جسد الزميل الشاب بـ«اليوم السابع» خالد حسين، والزميل عمرو سيد المصور بموقع «صدى البلد»، ولولا «أن الله سلم، وأن فى العمر بقية» لأصبح الزميلان فى عداد شهداء المهنة، والدم الصحفى الرخيص على الجميع فى بيئة عمل شديدة العداء لأبناء ...

أكثر...