عقد وزير شؤون إفريقيا بالخارجية البريطانية مارك سيموندز جلسة مباحثات مع الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود تناولت قضايا الأمن وحقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية.

وأعرب الوزير خلال زيارته عن قلقه إزاء الهجمات الإرهابية الأخيرة فى مقديشو، مرحبا بالتقدم الذى أحرزته بعثة الاتحاد الأفريقى فى الصومال والجيش الوطنى الصومالى فى تأمين مزيد من الاراضى من حركة الشباب.

وزار سيموندز أيضا قصر فيلا صوماليا الرئاسى، حيث ألقى خطابا رئيسيا عن التقدم المحرز، والتحديات التى لا تزال أمام البلاد، مشددا على دعم المملكة لمتحدة للصومال.

وقال الوزير البريطانى "يسعدنى أن أزور الصومال فى وقت حاسم بالنسبة للحكومة الاتحادية فى قتالهم ضد حركة الشباب. لا تزال المملكة المتحدة فى طليعة الجهود الدولية لدعم شعب الصومال فى رغبتها فى بناء مجتمع مستقر وديمقراطى ومزدهر".

وأضاف "أعدت التأكيد على دعم المملكة المتحدة فى مباحثاتى مع الرئيس حسن شيخ محمود ووزراء آخرين. كما شجعت الحكومة الاتحادية فى جهودها من أجل التوصل إلى تسوية اتحادية ودستور قبل انتخابات عام 2016."



أكثر...