انطلقت ثورة عارمة فى 30 يونيو، فاقت فى قوتها ثورة 25 يناير، من حيث عدد المتظاهرين والتوزيع الجغرافى، كانت صيحة قوية ضد الإخوان والإسلام السياسى برمته. كان الشعب هو القائد وليس النخبة السياسية ولا الأحزاب ولا الحركات الثورية، وانما كسبت تمرد كحركة شبابية ثقة الشعب باستمارات تمرد التى هزت العالم كله كوسيلة تنظيمية لتوثيق الغضب الشعبى الجارف. ومنذ ذلك التاريخ توقعنا أن تكون الحكومة المشكلة نابعة من هذا الشعب وهذه الثورة وأن تتحلى بالشجاعة والحسم وسرعة اتخاذ القرار. ...

أكثر...