أعلن العميد توفيق الرحمونى الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع التونسية الخميس عن تنامى "نشاط" و"تهديدات" تنظيمات "ارهابية" متحصنة منذ نهاية 2012 بجبل الشعانبى على الحدود مع الجزائر.

وأعلنت الرئاسة التونسية الاربعاء فى بيان "منطقة جبل الشعانبى وبعض المناطق المتاخمة لها على غرار جبال السمامة والسلوم والمغيلة منطقة عمليات عسكرية مغلقة".

وقال العميد توفيق الرحمونى فى مؤتمر صحافى "هناك تكثيف لنشاط العناصر الارهابية داخل الجبل".

واضاف ان هذه العناصر "لم تعد متحصنة فى جبل الشعانبى فقط بل تتنقل الى الجبال المجاورة الاخرى لتشتيت التركيز عليها".

وتابع "جاءت عملية اغلاق جبل الشعانبى حتى لا تتسرب العناصر الارهابية المتحصنة هناك الى جبال اخرى"، واشار الى "تضاعف التهديدات من قبل التنظيمات الارهابية المتمركزة بالمنطقة".

ولفت فى هذا السياق الى "تنامى نشاط شبكات الجريمة المنظمة فى تجارة الاسلحة والذخيرة والمخدرات وتهريب المواد الخطرة عبر الحدود مع الجزائر"، كما لفت الى "استعمال السلاح ونصب الكمائن والالغام ضد العناصر العسكرية والامنية" التونسية بالمنطقة.



أكثر...