أكد مجلس التعاون الخليجى على عمق الروابط التاريخية التى تربط دول المجلس والحرص على دفع المسيرة المشتركة لدول المجلس.

وأضاف بيان حول اجتماع المجلس اليوم الخميس، والذى عقد بمدينة الرياض:"انطلاقا مما يربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الوشائج والروابط التاريخية والمصير الواحد، والحرص على دفع المسيرة المشتركة لدول المجلس، فقد عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون، اجتماعا يوم الخميس 17/6/1435هـ الموافق 17/4/2014م . تم خلاله إجراء مراجعة شاملة للإجراءات المعمول بها فيما يتعلق بإقرار السياسات الخارجية والأمنية، وتم الاتفاق على تبنى الآليات التى تكفل السير فى إطار جماعى, ولئلا تؤثر سياسات أى من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ودون المساس بسيادة أى من دوله".

وأضاف البيان: "وأكد أصحاب السمو والمعالى وزراء الخارجية موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض, التى تستند إلى المبادئ الواردة فى النظام الأساسى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية".

وتابع البيان: "ونوه أصحاب السمو والمعالى بهذا الإنجاز التاريخى لدول المجلس الذى يأتى بعد ثلاثة وثلاثين عاما من العمل الدؤوب لتحقيق مصالح شعوب الدول الأعضاء، ويفتح المجال للانتقال إلى آفاق أكثر أمنا واستقراراً لتهيئة دول المجلس لمواجهة التحديات فى إطار كيان قوى متماسك".

وقال البيان: "وفى هذا الإطار نوه أصحاب السمو والمعالى بالدور الذى قامت به دولة الكويت بقيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت للوصول إلى النتائج المتوخاة".

وأضاف البيان: "وأكد أصحاب السمو والمعالى على أنه تم الاتفاق على أهمية التنفيذ الدقيق لما تم الالتزام به للمحافظة على المكتسبات والإنجازات التى تحققت، وللانتقال – بإذن الله – إلى مرحلة الترابط القوى والتماسك الراسخ الذى يكفل تجاوز العقبات والتحديات، ويلبى آمال وتطلعات مواطنى الدول الأعضاء".





أكثر...