قالت حكومة ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا إن جماعة بوكو حرام المتطرفة مازالت تحتجز 85 فتاة خطفتهم بعد مهاجمة مدرسة ثانوية فى الولاية هذا الأسبوع وأصاب هذا الخطف الجماعى للتلميذات اللائى تتراوح أعمارهن بين 15 و18 عاما نيجيريا بالصدمة.

وأكدت هذه العملية أيضا مدى عجز الجيش النيجيرى عن حماية المدنيين على الرغم من حالة الطواريء المعلنة منذ عام والتى تهدف إلى القضاء على المتمردين فى ثلاث ولايات فى شمال شرق البلاد.

وكان المسلحون قد هاجموا مدرسة تشيبوك فى ولاية بورونو والتى كان بها 129 فتاة بها يوم الإثنين وخطفت معظمهن على الرغم من ان العدد لم يعرف على وجه الدقة.

وقال مفوض التعليم فى ولاية بورنو إنوا كوبو فى بيان فى ساعة متأخرة يوم السبت إن 16 تلميذة تمكنت من الفرار وقت وقوع الهجوم والعودة لبيوتهن فى حين فرت 28 فتاة آخرى بعد خطفهن. ومازالت 85 تلميذة مفقودة وقال كوبو"نواصل الدعاء بأن تعود كل طالباتنا بصحة جيدة."

وقالت القوات المسلحة النيجيرية يوم الأربعاء إن الجيش أطلق سراح كل الفتيات باستثناء ثمانية فى عملية إنقاذ ولكنه تراجع عن هذا البيان بعد ذلك بيوم وخطف الفتيات أسلوب بدأت بوكو حرام فى إستخدامه فى بداية العام الماضى ووقعت عملية الخطف تلك فى نفس أمس الذى قتل فيه 75 شخصا فى إنفجار قنبلة على مشارف العاصمة أبوجا أنحيت باللائمة فيه أيضا على بوكو حرام فى أول هجوم تشهده العاصمة النيجيرية منذ عامين.



أكثر...