(المستقلة)… اعتبرت صحيفة الاندبندنت أن “إزاحة” الأمير السعودي بندر بن سلطان، الذي وصفته بأنه مهندس محاولات الرياض لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد ، من رئاسة الاستخبارات السعودية مؤشر على شعور بالإحباط من سياساته. وجاء في تقرير نشرته الصحيفة من الواضح أن سياسته (بندر بن سلطان) فيما يتعلق بتمويل ودعم المعارضة المسلحة للأسد لم تحقق نتائج ذات معنى.” ولفت التقرير إلى أن “المعارضة السورية المسلحة مُنيت بسلسلة من الهزائم الميدانية على مدار الأشهر القليلة الماضية”، ولذا “يحاول الداعمون الأجانب تغيير الاتجاه وإنقاذ ما تبقى من حراك المعارضة المسلحة في سوريا”. وأضاف التقرير أن “الغموض بشأن التطورات في الرياض يظهر أن قليلين خارجها يعرفون ما يحدث في العائلة المالكة التي تمهد الطريق لانتقال الحكم من الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يعتقد أنه بلغ التسعين”. وأوضح التقرير أن “سوريا لا تزال تحتل مكانا متقدما في قائمة أولويات الرياض التي تواجه تطورات إقليمية أخرى”. وأشار التقرير إلى “انتقادات وجهها الأمير بندر للولايات المتحدة بشأن الموقف الأمريكي من الصراع في سوريا، وغضب واشنطن من الدعم السعودي لمجموعات مسلحة سورية على غرار تنظيم “القاعدة”. (النهاية)

أكثر...