طالب البطريرك المارونى اللبنانى بشارة الراعى، الأسرة الدولية وفى طليعتها الدول المعنية وضع حد لمأساة سوريا على أساس من الحقيقة والعدالة والكف عن مساندة النزاع وتأجيج ناره بإرسال المال والسلاح والدعم لأغراض خاصة سياسية واقتصادية.

وناشد البطريرك الراعى -فى رسالة عيد الفصح المسيحى التى وجهها اليوم السبت، رجال السياسة فى لبنان، ولاسيما أعضاء المجلس النيابى والحكومة تكريس ممارسة عملهم السياسى وواجباتهم التشريعية وقراراتهم الإجرائية لخدمة الخير العام والمحافظة على الدولة وتعزيز كيانها وشعبها ومؤسساتها.

ولفت إلى مطالب الشعب ونقاباته وهيئاته، داعيا فى الوقت ذاته إلى حماية الدولة ومالها العام وإجراء الإصلاحات اللازمة لتمويل ما يلزم من أمور واجبة وبحماية المؤسسات التربوية والاجتماعية والمصرفية والقطاعات السياحية والسياسية والاقتصادية.

وشدد على أن هذه المؤسسات تضمن استقرار الدولة وحيويتها وتؤمن فرص العمل للعديد من المواطنين منوها بتشكيل الحكومة الائتلافية وباستعادة المجلس النيابى نشاطه التشريعى واستعداده لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

واعتبر البطريرك الراعى أن أنظار العالم ولاسيما الدول الصديقة موجهة إلى مجلس النواب اللبنانى وتأمل بأنه سيختار أفضل رئيس للبلاد تقتضيه الظروف الداخلية والإقليمية والدولية الراهنة.



أكثر...