اتهمت حركة فتح زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى بالتورط فى خدمة المشروع والمخططات الصهيونية الهادفة لتمزيق الشعب الفلسطينى فى هذه المرحلة الحساسة، التى يواجه فيها الرئيس الفلسطينى محمود عباس ضغوطا وتهديدات من أطراف مختلفة للرضوخ للمطالب الأمريكية والإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف "إن تصريحات أيمن الظواهرى التى يخون فيها الرئيس محمود عباس وحركة فتح، تؤكد مرةً أخرى مدى تورط هذا الرجل وقاعدته فى المشروع والمخططات الصهيونية، التى تهدف إلى تمزيق الأمتين العربية والإسلامية، والإصرار اليوم وفى هذا التوقيت الدقيق على تمزيق الشعب الفلسطينى".

ووصف الظواهرى فى تسجيل صوتى الرئيس محمود عباس "بالخائن، بائع فلسطين"، وحركة فتح بالتحول إلى حركة تبيع وطنها ومواطنيها، منتقدا بشدة ما وصفها بالتيارات التى تنتسب للعمل الإسلامى فى فلسطين التى تُصر على أن هذا "الخائن" هو الرئيس الشرعى وأنه أخ لهم، على حد قوله.

وقال عساف "إن الظواهرى ومن هم على شاكلته من مقاولى الإرهاب العالمى قد انكشفت أوراقهم منذ زمن، فهؤلاء لهم مهمة واحدة محددة تخدم فى جوهرها أهداف ومخططات الصهيونية العالمية".

وتساءل: "منذ متى يولى هذا المنافق وجماعته اهتماما بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى، فهم يعتبرون العالم كله مساحة مفتوحة لأعمالهم، ولم نر منهم بالمقابل عملاً واحداً ضد الاحتلال الإسرائيلى.. فماذا يعنى ذلك؟؟"

واتهمت فتح الظواهرى بالدعوة إلى تفتيت الشعب الفلسطينى عبر التكفير والتخوين من جهة، ومن جهة أخرى دعوته إلى تدمير وتفكيك الجيش المصرى الباسل وتفتيت وتمزيق الشعب المصرى الشقيق والكيان المصرى كدولة، وقال "لمصلحة من يقوم الظواهرى بهذه المهمة القذرة والمشبوهة".

وأضاف عساف "أنه فى الوقت الذى يخوض فيه الرئيس الفلسطينى محمود عباس معركةً سياسية شرسة مع دولة الاحتلال الإسرائيلى ويواجه خلالها التهديدات والضغوط متعددة الأطراف ويبدى صموداً فى وجهها ويحقق هو وحركة فتح الإنجازات الكبيرة بالرغم من الظروف العربية والإسلامية الصعبة، يخرج علينا الظواهرى ليعلن عن مساهمته المباشرة وبشكل علنى فى المخطط الصهيونى ويشارك فى حملة الضغط والتشويه والتضليل".



أكثر...