استبعد رئيس حزب "البيت اليهودي" اليمينى المتطرف ووزير الاقتصاد الإسرائيلى نفتالى بينيت اليوم الأحد أن تجرى بلاده مفاوضات مع الفلسطينيين تحت تهديد.

جاء تصريح بينيت تعقيبا على تهديدات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاستقالة من منصبه وحل السلطة ، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

وقال الوزير الإسرائيلى " عباس يشجع الإرهاب ضد إسرائيل ثم يهددنا بالاستقالة ولذلك فاذا رغب فى الذهاب فلن يوقفه أحد".
من جهة أخرى ، أعتبر النائب نيسان سلوميانسكى وهو أيضا من حزب البيت اليهودى "إذا نفذ ابو مازن تهديداته فسيكون ذلك بمثابة خير وبركة لان مثل هذه الخطوة ستؤدى إلى إلغاء اتفاقيات اوسلو" غير أن سلوميانسكى شكك فى اقدام عباس على هذه الخطوة.

ومن جانبه ،قال نائب وزير الخارجية زئيف الكين إن تهديدات عباس باعتزال منصبه ما لم تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من السجناء الأمنيين تعد تهديدات باطلة.

وضاف الكين فى مقابلة إذاعية إن القيادة الفلسطينية تنغمس فى ملذات السلطة وان تحذيراتها بإعادة السلطة الكاملة على الضفة الغربية إلى إسرائيل لا أساس لها.

ومن جهتها قالت رئيسة حزب ميرتس زهافا غالؤون إن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية الأخيرة قد تشكل خطرا جديدا على مستقبل المنطقة وانه يتوجب على الحكومة بذل كل جهد مستطاع لاستئناف المفاوضات..

كان النائب العمالى الإسرائيلى حيليك بار قد صرح عقب اجتماعه مع رئيس السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضى فى رام الله أن عباس أعرب عن استعداده لتمديد المفاوضات مع إسرائيل تسعة اشهر أخرى.

غير النائب بار نقل عن عباس قوله "إنه سيدعو إسرائيل إلى استعادة سيطرتها على المناطق الفلسطينية إذا ما فشلت المفاوضات بعد تمديدها".



أكثر...