نجاح عمارة يعقوبيان لعلاء الأسوانى أحدث رواجا فى سوق النشر وجذب شرائح كانت بعيدة عن قراءة الأدب، الرواية كانت رشيقة وأسهم التلسين السياسى فى ترويجها، نجحت الرواية أيضا عالميا ودفعت بصاحبها إلى العالمية لأسباب غير فنية بكل تأكيد، لم تحقق شيكاغو النجاح نفسه بعد ذلك، وأيضا نادى السيارات، ولكن الأسوانى ظل فى موقعه بين الأكثر مبيعا، لدرجة أنه يكتب فى نيويورك تايمز، إلى جانب ما يكتبه أسبوعيا فى المصرى اليوم، مقالاته مثل أعماله، تنطلق من شخص معارض رسم صورة لنفسه كمعارض، حتى لو اتفق مرحليا مع السلطة القائمة، فى منتصف التسعينيات فتح له الإسلاميون صحيفة الشعب لينهال على الراحل الفنان محمد البساطى الذى ...

أكثر...