أعرب وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس اليوم الاثنين، عن سعادته بقرار وزيرة الداخلية يوهانا مايكللايتنر, استقبال ألف لاجئ سورى جديد فى النمسا.. كما امتدحت أحزاب المعارضة قرار وزيرة الداخلية الذى وصفته على أنه مساهمة من النمسا فى حل أزمة اللاجئين السوريين.

وصف وزير خارجية النمسا قرار حزب الشعب المحافظ والحكومة بأنه "مؤشر واضح على التضامن الدولي".. كما أن القرار يؤكد تحمل النمسا لمسئوليتها الدولية بشكل أقوى من دول أخرى عديدة.

ومن جانبها، رحبت المتحدثة باسم حزب الخضر المعارض فى شئون حقوق الإنسان, اليف كوران, بقرار وزيرة الداخلية, كما وصفت القرار بأنه "خطوة هامة وضرورية فى اتجاه المزيد من التضامن مع اللاجئين السوريين", كما أشارت كوران أن قرار زيادة أعداد اللاجئين فى النمسا يعد "إجراء وحيد غير كاف", لتحقيق تحسن كبير على الوضع الحالي, لافتة أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى يستطيعون إنهاء تعرض اللاجئين للموت فى البحر المتوسط.

على الجانب الآخر من المعارضة, طالب سكرتير عام حزب الحرية اليمينى المتشدد (إف ب أو), بضرورة "الحذر والتركيز الواضح فى توفير اللجوء للمسيحيين المضطهدين", مرجعا السبب إلى زيادة سيطرة المتمردين الجهاديين المتشددين ودورهم فى ارتكاب جرائم مرعبة،على حد قوله.



أكثر...