(المستقلة)… أعلن الناطق الإعلامي بأسم الشيخ سامي المسعودي احمد لعيبي ان المسعودي توجه الى مبنى كلية الإمام الكاظم في منطقة حي أور بعد ان تعرضت الى هجوم إرهابي بأحزمة ناسفه شنه إرهابيون ، مؤكدا أننا في ديوان الوقف الشيعي قدر الله لنا ان نكون درعاً عن شيعة أهل البيت في كل العالم . وقال لعيبي في بيان تلقته (المستقلة) اليوم أن”المسعودي داخل الكلية مع القوات الأمنية أثناء عملية تطهير الكلية من العناصر الإرهابية حيث ، مبينا أكد سماحته على أن الوقف الشيعي وكافة دوائره تتعرض الى عمليات التهديد من قبل الجماعات التكفيرية”. وأكد المسعودي أن ” هذه التهديدات ليست بالجديدة وأننا في ديوان الوقف الشيعي قدر الله لنا ان نكون درعاً عن شيعة أهل البيت في كل العالم ، وأن ماتعرضت له كلية الإمام الكاظم علية السلام يدخل ضمن تلك الحرب التي نخوضها وأن ترويع طلبة العلم العزل واستهداف الأساتذة وعملية قتل حرس الكلية الأبرياء فعل يندى له جبين الإنسانية فأي عقيدة وأي دين ذلك الذي يستهدف الأبرياء العزل “. وأضاف لعيبي ” ثم توجه سماحته الى طلبة الكلية والأساتذة قائلا ان دماء الأبرياء التي سالت هي دمائنا وان جرحكم هو جرحي وأسأل الله ان لا يريكم مكروهاً وانا هنا معكم لنقول للعالم اجمع اننا في خندق واح”. وتابع أن ” المسعودي أكد على ان الإرهاب تمادى كثيراً وعلى القوات الأمنية ان تضرب بيد من حديد كل أوكاره وعلى كل منابر الفتنة ان تعي خطورة ما تقوم به من تحريض لقتل الأبرياء “. وكان قد كشف ديوان الوقف الشيعي يوم أمس أن حصيلة ضحايا الهجوم على مبنى كلية الامام الكاظم بلغت سبعة قتلى وجرحى، وفيما حمّل الأنظمة الفاسدة التكفيرية وتنظيم (داعش) مسؤولية الهجوم، بيّن أن طلبة الكلية والقوات الامنية هم من تصدوا للهجوم. وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد  يوم أمس بأن القوات الأمنية تمكنت من قتل انتحاريين يرتديان أحزمة ناسفة داخل جامعة الإمام الكاظم، شرقي بغداد، وفيما اكد أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على مبنى الجامعة، اشار إلى أن حصيلة العملية بلغت مقتل وإصابة 16 شخصا. وكان مصدر أمني في وقت سابق من أمس  بأن خمسة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة اقتحموا جامعة الامام الكاظم، شرقي بغداد، وفرضوا سيطرتهم عليها، فيما اكد ان احد الانتحاريين فجر نفسه عند بوابة الجامعة ، مؤكدا أن 13 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في حصيلة اولية للتفجير الانتحاري بحزام ناسف عند مدخل جامعة الامام الكاظم، شرقي بغداد، فيما اكد أن الانتحاريين مازالوا يسيطرون على مبنى الجامعة. (النهاية)

أكثر...