نفت حركة العدل والمساواة "المعارضة" ما أثير عن تورطها فى اختطاف عمال يعملون فى حقل "تايكر" البترولى فى ولاية غرب كردفان (وسط السودان).

وشدد أمين الإعلام فى الحركة جبريل آدم بلال - فى بيان صحفى للحركة اليوم - على أن العدل والمساواة لم تهاجم الحقل النفطى البتة، ولم تقتل أو تأسر أى من العاملين أو مهندسين سودانيين أو أجانب.

وأوضح بلال، أن المجموعة التى هاجمت الحقل النفطى يقودها "أبو كيعان"، الذى وصفه بأنه شخصية "انتهازية"، سعت حكومة الخرطوم لشقها عن حركة العدل والمساواة قبل أكثر من عامين، وبات محسوبا ضمن المليشيات الحكومية التى يشرف عليها جهاز الأمن والمخابرات السودانى.

وقال "يسأل جهاز الأمن والمخابرات ويتهم بهذه الحادثة، وليس حركة العدل والمساواة".. لافتا إلى أن حركته ليس من طابعها القيام بمثل هذه الأعمال من خطف وقتل وغيرها، وأنها حال تنفيذها هجوما على تلك الشاكلة تفصح عن نفسها علنا.

وأضاف أن القوات الحكومية الموالية لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، يجب أن تعرف من هاجم الحقل ومن قتل جنودها وخطف العاملين فى الحقل من سودانيين وأجانب.

وتابع "عليها البحث عنهم فى معسكرات مليشياتها قرب معسكرات القوات الحكومية".
وكانت مصادر أمنية سودانية، قد اتهمت حركة "العدل والمساواة" بالضلوع فى اختطاف عمال النفط الثلاثة "جزائرى وصينى وسودانى" من الحقل النفطى أول أمس السبت.



أكثر...