أكد وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق أنه يعمل على إنقاذ المواطنين اللبنانيين فى بلدة طفيل الحدودية مع سوريا بسبب عدم وجود طريق تربط البلدة بالأراضى اللبنانية.

وأوضح المشنوق - فى مؤتمر صحفى اليوم الأثنين- أن أهالى البلدة عندما يريدون زيارة الاراضى اللبنانية يدخلون إليها عن طريق نقطة المصنع الحدودية نتيجة إهمال استمر عقودا ولم تقم أية حكومة سابقة بشق طريق يربط البلدة بالاراضى اللبنانية.

وأشار إلى أن البلدة محاصرة من 3 جهات من القوات النظامية السورية ومن قوات المعارضة ومن قوات حزب الله وسيتم غدا الثلاثاء تنفيذ خطة أمنية بالتعاون مع حزب الله لاخلاء الأهالى اللبنانيين الذين يريدون المغادرة واخلاء الجرحى عبر معبر ترابى لايصلح لمرور السيارات عليه.

ولفت المشنوق إلى أنه يقيم حاليا فى البلدة 5 آلاف نسمة نصفهم من اللبنانيين والنصف الآخر من السوريين وسيتم اجلاء من يرغب بالخروج منها ولكن سيمنع دخول أى مسلح إلى الاراضى اللبنانية وسيتم فى الوقت ذاته العمل على ادخال مواد غدائية للعائلات المحتاجة.

وأوضح أن السلطات اللبنانية لن تنسق فى هذه العملية مع أية جهة غير لبنانية ولن تتصل سواء بالنظام السورى أو بالمعارضة السورية ، محذرا من أن أى اعتداء على أى مواطن لبنانى فى البلدة أو أى اعتداء على أى رجل أمن لبنانى خلال تنفيذ عملية الإجلاء سيتم رفع الأمر إلى الجهات الدولية وتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الامن من خلال وزارة الخارجية اللبنانية.

وبالنسبة للانتقادات التى وجهت إليه لمشاركة مسئول أمنى من حزب الله فى اجتماع أمنى لبنانى لبحث وضع خطة لانقاذ أهالى بلدة طفيل قال المشنوق "إنه لن يرد على هذه الانتقادات لان همه هو إنقاذ أهالى البلدة.



أكثر...