على أرض سوريا حيث تمتلك المجموعات القتالية التابعة للقاعدة الرجال والمال والأرض أعلنت دولة العراق فى سوريا والشام «داعش» الدولة الإسلامية، واعتبرت أميرها أبوبكر البغدادى أميرا للدولة الإسلامية الجديدة، وعلى الجميع أن يذعن له، وأن يقدم له واجب السمع والطاعة. جبهة النصرة التى تتبع تنظيم القاعدة فى سوريا رفضت ما يريده أبوبكر البغدادى وداعش، واعتبرت أن سوريا هى مجال عملها وجهادها، وأنه لا سلطان لأبى بكر البغدادى عليها، خاصة وأن أغلب تنظيم جبهة النصرة من السوريين، وأنهم يقدرون الواقع السورى بشكل مختلف عن «داعش» ذات الطابع الأممى التى لا تعرف تفاصيل الواقع السورى. ...

أكثر...