كثيرا ما نسمع عن رفع طاقة الدماغ أو رفع التركيز أو الذاكرة، فطاقة الدماغ يوجد لها عوامل عديدة تعمل على رفعها أو تؤثر عليها بالسلب، سواء من الطاقة الإيجابية أو السلبية.

يقول صلاح مكى خبير الطاقة الحيوية، "إن للطاقة السلبية التى تدور بالجسم تأثيرا سلبيا جدا على عمل الدماغ، على سبيل المثال أن طاقة الغضب، عندما تدور بالجسم فإنها تؤدى إلى استنزاف فى مركز طاقة الدماغ، مما يؤدى إلى عدم التركيز والنسيان".

يضيف "صلاح " أن طاقة القلق تؤدى إلى عدم التركيز لأنها تؤثر على طاقة الدماغ أيضا بنفس الشكل، كما يجب أن تكون طاقة الدماغ متزنة وموجودة بالشكل الكافى، أى أن تكون الطاقة بالكمية التى تستطيع خلايا الدماغ تحملها، لأنه مثلا ارتفاع التوتر الشريانى يزود طاقة الدماغ بشكل كبير، ولكن هذه الزيادة تكون بشكل سلبى فهى تسبب الصداع ولا تساعد الشخص فى التركيز.

يشير خبير الطاقة إلى أن الطاقة المسئولة عن تطوير طاقة الدماغ وجعله يستوعب كمية أكبر من الطاقة هى الطاقة الجنسية، حيث أن الأمر مماثل للإنسان فإن لم تصعد الطاقة البرانية من الجنس إلى مراكز الرأس والدماغ، فإنه سيكون من الصعب جدا التطور عقليا، وهذا ما يفسر كيف يصاب المسنون بخرف تدريجى متى كانت الرغبات الجنسية لديهم نازفة، إن عملية تحويل الطاقة الجنسية إلى الدماغ تتم بشكل تلقائى دائما، إلا أنها تعاق أحيانا بسبب الكبت الجنسى.



أكثر...