أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مساء اليوم الثلاثاء أن بلاده ستبذل كافة الجهود للكشف عن حقيقة ما حدث لرهينتها جيلبرتو رودريجيز-ليال، وذلك بعيد إعلان جماعة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا عن وفاته.

وقال هولاند – فى بيان صحفى وزعه الإليزيه – إنه يتضامن مع أسرة وأصدقاء الرهينة الفرنسى الذى اختطف فى نهاية عام 2012 بمالي.. مضيفا أن كل المؤشرات كانت تميل إلى الاعتقاد بأن مواطننا قد توفى منذ عدة أسابيع بسبب ظروف احتجازه.

وشدد هولاند على أن باريس ستقوم بكل شيء لمعرفة حقيقة ما حدث لجيلبرتو رودريجيز ليال "ولن نترك الجريمة تمر دون عقاب".

وأعلنت حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا، المجموعة الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة فى مالى، فى وقت سابق اليوم، عن وفاة الرهينة الفرنسى جيلبرتو رودريجيز ليال الذى اختطف فى 20 نوفمبر 2012 فى غرب مالي.

وصرح يورو عبد السلام المتحدث باسم "حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا" المنشقة عن فرع تنظيم القاعدة فى المنطقة أن ليال "توفى لأن فرنسا عدوتنا"، وذلك دون الكشف عن أية تفاصيل حول ظروف أو تاريخ وفاة الرهينة.



أكثر...