بالصور.. الأهالى يعترضون باللافتات على إغلاق شارع "المعز" بكتل خرسانية
ورقة صغيرة مكتوب عليها بـ"البنط العريض".. "معترضين على غلق شارع المعز"، هكذا قرر السكان والعاملون بهذه المنطقة الاعتراض على إغلاق مداخل شارع المعز بالكتل الخرسانية التى بدأ المسئولين فى رصها استعداداً لقتل كل ما فى الشارع الحيوى الذى يعد إغلاقه مصيبة من النوع الثقيل ستستقر على رأس جميع العاملين بالشارع، إلى جانب ما سينتج عن هذا القرار من تسريح للعمال فضلاً عن الضرر المباشر لسكان شارع المعز.
بعيدا عن التظاهرات وقطع الطرق قرر أهالى الشارع الاعتراض بعد أن أدار المسئولين ظهورهم لمطالبهم، محمود السيد أحد العاملين فى شارع المعز يقول لـ"اليوم السابع" أنا أعمل فى هذا الشارع منذ أكثر من 7 سنوات سائق على عربة نقل أنقل بها بضائع إلى المحلات داخل هذا الشارع ولكن قرار الحكومة بغلق الشارع سيتسبب فى وقف حالنا جميعا كل ما نريده هو أن يتم التنسيق بيننا وبين الحكومة بطريقة تتيح لنا استكمال حياتنا، وعدم غلق مكان تاريخى مثل شارع المعز".
أما الحاج سيد أحد كبار التجار فى شارع المعز يقول: "أنا وجميع أصحاب المحلات هنا غير معترضين على قرار الحكومة بإغلاق الشارع ولكن كنا نريد أن نصل إلى حل وسط معهم فمن الممكن أن تكتفى الحكومة بمنع ركن العربات إلى الشارع ولكن الغريب أن الحكومة تريد أن تغلق جميع المداخل بكتل خرسانية وهذا سيمنعنا بالدخول بالعربات لنقل البضائع مما قد ينتج عنه تسريح عمالة كثيرة وهذا الحال لا يرضى أحد فيجب أن تكون هناك حلول بديلة لهذا الحل التعسفى الذى سيتسبب فى خراب بيوت الكثيرين كل ما نحلم به أن يأتى أحد إلينا من المسئولين ويتحدث معنا ويسمع مطالبنا فنحن لسنا بلطجية".
سيد عبد الجواد أحد سكان شارع المعز يقول " لا نعرف سبب هذا القرار التعسفى الذى تصمم عليه الحكومة والغريب أن لا أحد يتحدث معنا فنحن قررنا الاعتراض بطريقة لائقة وغير همجية حيث قمنا بتعليق بعض اللافتات التى كتبنا عليها "معترضين على غلق الشارع"، حتى لا نتسبب فى إغلاق الشارع بوقفة أو مظاهرة.
ويكمل قائلاً: لا أحد ينظر إلى مطالبنا فنحن لا نعرف إذا تعرض أحد المنازل لا قدر الله إلى حريق فكيف سنتعامل مع هذه الكتلة الخرسانية التى تغلق جميع المداخل المؤدية إلى الشارع أو أصيب أحد من السكان أو العاملين بأزمة صحية فكيف ستدخل عربة الإسعاف إلى الشارع، فهناك الكثير من التساؤلات ونحن فى انتظار من يسمعنا من المسئولين".
أكثر...المصدر: منتديات عراق الخير والمحبة - من قسم: منتدى أستراحة الأعضاء
رد مع اقتباس
المفضلات