كشف استطلاع للرأى شارك فيه مواطنون من دول متفرقة بالعالم ونشر اليوم الأربعاء، أن الأديب الإنجليزى الشهير ويليام شكسبير هو أهم الرموز الثقافية فى بريطانيا، وجاءت بعده ملكة البلاد إليزابيث الثانية.
أجرى هذا الاستطلاع المجلس الثقافى البريطانى بالتعاون مع مؤسسات تابعة لوزارة الثقافة البريطانية، وشمل خمسة آلاف من البالغين من الهند والبرازيل والصين والولايات المتحدة.
وتمت مطالبة من شملهم الاستطلاع بقول اسم شخص مرتبط بعالم الثقافة والفن فى بريطانيا، وكان شكسبير على رأس قائمة الرموز الثقافية بالملكة المتحدة.
وحلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية فى المركز الثانى، يليها لاعب كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام ثالثا.

وكان من شملهم الاستطلاع فى الصين هم أكثر من صوتوا لصالح شكسبير 25%، بينما حصل الأديب الكبير على أقل نسبة تصويت داخل الولايات المتحدة (6%).

يأتى اختيار شكسبير كأهم الرموز الثقافية فى بريطانيا بالتزامن مع الاحتفالات بحلول الذكرى الـ450 لميلاد هذا الأديب الكبير، ونشر اليوم خلال الاحتفال باليوم العالمى للكتاب.

وتشهد بريطانيا سلسلة أنشطة للاحتفال بذكرى ميلاد شكسبير، من بينها تقديم الفرقة التابعة لمسرح "ذى جلوب" البريطانى اعتبارا من اليوم لمسرحيته التراجيدية "هاملت" فى مناطق متفرقة بالعالم.

ومن المعروف أن اليوم الموافق 23 أبريل يشهد الاحتفال بالذكرى الـ450 لميلاد شكسبير، وبالرغم من أن تاريخ ميلاد هذا الأديب الكبير لم يكن معروفا إلا أن الأمر المؤكد هو أنه قد تم تعميده فى 26 أبريل عام 1564.
يذكر أن شكسبير هو أحد أعظم كتاب المسرح فى العالم كما أنه يعد كبير شعراء إنجلترا، وباتت أعماله المسرحية خالدة بسبب تعمقه فى أغوار النفس البشرية وتحليلها بشكل أشبه بالسيمفونيات الشعرية، من بينها: "عطيل" و"تاجر البندقية" و"روميو وجولييت" و"الملك لير" و"ترويض النمرة"، وتوفى عام 1616.



أكثر...