فى أول رد فعل إسرائيلى على إعلان اتفاق المصالحة، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلى إفيجدور ليبرمان اتفاقية المصالحة الفلسطينية إنهاءً لعملية السلام فى المنطقة.

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن ليبرمان اعتبر التوقيع على اتفاقية المصالحة بين حماس وحركة فتح بمثابة التوقيع على إنهاء عملية السلام والمفاوضات، معتبرا هذه المصالحة مع حركة حماس التى تدعو إلى إنهاء دولة إسرائيل خيار لإنهاء السلام من قبل السلطة الفلسطينية، مؤكدا بأنه لا يمكن عمل سلام مع إسرائيل وبنفس الوقت عمل مصالحة مع حركة حماس "الإرهابية".

ولم يقتصر الأمر على وزير الخارجية الإسرائيلى، حيث تطرق وزير الاقتصاد زعيم حزب "البيت اليهودى" نفتالى بينت لاتفاقية المصالحة الفلسطينية بالقول "هذه حكومة وحدة الإرهاب، وحماس تستمر فى قتل اليهود، وأبو مازن يستمر فى المطالبة بالإفراج عن القتلة، ومن كان يعتقد بأن أبو مازن شريك للسلام، عليه النظر لهذا المسار الجديد".



أكثر...