اعتبر المرشح إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية على بن فليس اليوم الأربعاء أن الرئيس الفائز عبد العزيز بوتفليقة هو من قرر نتائج الانتخابات ووزع "حصصا كل من مرشح".

وقال بن فليس إن "رئيس الجمهورية هو من وزع شخصيا الحصص على كل مرشح وعرضوا عليه إجراء دور ثان فرفض".

ولم يذكر بن فليس الجهة التى عرضت على بوتفليقة إجراء دور ثان، إلا أنه أشار إلى أن "المؤسسة العسكرية بقيت متفرجة وتركت الإدارة تفعل ما تفعل بالشعب الجزائري".

وأضاف فى مؤتمر صحفى للرد على النتائج التى أعلنها المجلس الدستورى مساء الثلاثاء "هذه السلطة، وأنا أتكلم عن رئيس الجمهورية، فرضت نفسها كسلطة فعلية وهى ناتجة عن انقلاب دستورى".


وقال بن فليس "لا اعترف بالنتائج المعلن عنها من قبل المجلس الدستورى"، كما اتهم المجلس الدستورى بالتزوير معلنا نشر كتاب أبيض عن ذلك، فى الأيام القادمة .

وأكد أنه حصل على أضعاف ما أعلن عنه المجلس الدستورى "الذى زكى التزوير واسع النطاق الذى لطخ شرعية هذه الانتخابات".

وقدر بن فليس عدد المصوتين لصالحه بحوالى أربعة ملايين من أصل ستة ملايين جزائرى شاركوا فى الانتخابات أى بنسبة 26 بالمائة فقط.

وأعلن المجلس الدستورى أن نسبة المشاركة الرسمية كانت 50,7% وأن بوتفليقة حصل على 8,5 ملايين صوت مقابل 1,3 مليون صوت لبن فليس.

وأكد رئيس الحكومة الأسبق على بن فليس أنه يريد استغلال الدعم الشعبى الذى حققه فى هذه الانتخابات من أجل تأسيس حزب سياسى يكون وسيلة للتغيير الذى لم يتحقق" بانتخابات 17 أبريل.

واعتبر بن فليس أن النجاح الكبر الذى حققه فى هذه الانتخابات هو "إحداث زلزال فى هذا النظام الفاسد الذى يجب أن ينتهى ليحل محله نظام نقى يقبل التداول على السلطة".




أكثر...