مرض الزهايمر، العدو الذى يغزو أدمغة البشر فى العالم الآن، ولا يوجد له علاج، ولكن كل ما يفعله الأطباء هو تقليل تأخر الحالة وعلاج الأعراض والمشاكل الناجمة عنه.

فى إنجاز طبى رائع اكتشف باحثون أمريكيون عائلة من المركبات الكيميائية، يمكنها تغيير المساعدة فى علاج مرض الزهايمر بطريقة جديدة، ستغير من استراتيجيات العلاج المتبعة عالميا.

ذكرت ميديكال نيوز توداى، أن العائلة الجديدة المكتشفة تزيد من مستويات بروتينات وقائية داخل الخلية، وزيادة هذه البروتينات يؤدى إلى تقليل الترسبات والصفائح فى الدماغ، وتعد هذه الترسبات هى أهم علامة مميزة لمرض الزهايمر.

يقول الدكتور سكوت سمول، مدير مركز مرض الزهايمر بجامعة كولومبيا فى نيويورك، إنهم استخدموا الكمبيوتر فى محاكاة دراسة تأثير تلك المركبات الجديدة فى العلاج، ويضيف أن هذه المركبات أكثر أمانا وفعالية من كل العلاجات المتاحة حاليا لمرض الزهايمر.

وتعد هذه الدراسة هى الأحدث من سلسلة دراسات كشفت عن البروتينات المسئولة عن حدوث الترسبات فى الدماغ، وساعد ذلك كثيرا على اكتشاف أثر المركبات الجديدة، ويؤكد سمول أن المركبات الجديدة ستغير علاج الزهايمر من الطريقة التقليدية، حيث تستهدف علاج الخلل فى البيولوجيا الخلوية بدلا من التركيز على الخلل فى البيولوجيا الجزيئية.



أكثر...