لا يصلح مطلقًا الحديث عن سد منابع الإرهاب، وغلق صنابير العنف، دون الحديث عن سوق السلاح فى مصر، وما دامت هناك هذه الحالة من السيولة فى التسليح وحمل الأسلحة، فلا مجال ولا أمل فى توقف العنف، أو سيلان الدماء على أرض مصر.. هناك إرهاب وإرهابيون، سواء من جماعة الإخوان، أو القاعدة، أو غيرهما من جميع تنظيمات العنف الدينى، وأتباع مرسى، وألاضيش ما يسمون أنفسهم بأنصار الشرعية، لكن هل يمكن أن يكون لهم فعل أو أثر بدون سلاح؟.. هذا السؤال الأول، ويليه سؤال وجوبى ولازم ومنطقى: من أين يأتون بالسلاح؟.. ...

أكثر...