قال الرئيس الكينى أوهورو كينياتا إنه لن يسمح للصراع فى جنوب السودان المجاور بأن يصل إلى حد الإبادة الجماعية لكنه لم يحدد أى تحركات لإنهاء القتال الذى يغلب عليه الطابع العرقى بشكل متزايد.

وأثار القتال المستمر منذ أربعة أشهر بين الحكومة والمتمردين فى أحدث دولة فى العالم المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا قد يؤدى لزعزعة استقرار منطقة هشة بالفعل ونزوح مئات آلاف آخرين من اللاجئين عبر الحدود.

ودفعت أوغندا بالفعل بجنود لجنوب السودان المنتج للنفط لدعم الحكومة. وتلعب الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) دور الوسيط فى محادثات سلام متعثرة وقالت إنها ستعقد اجتماعا خلال الأيام المقبلة بهدف "بحث الخيارات".

واندلع القتال فى ديسمبر بين الجنود الموالين لكل من رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه المقال ريك مشار. وسرعان ما امتدت الاشتباكات خارج حدود العاصمة وكثيرا ما يتواجه فيها أفراد قبيلة الدنكا التى ينتمى لها كير أمام أفراد قبيلة النوير التى ينتمى لها مشار.




أكثر...