رحب إياد أمين مدنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى بالاتفاق الذى وقع بين وفدى منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس لتنفيذ المصالحة الوطنية انطلاقا من اتفاقيات مكة المكرمة والقاهرة وإعلان الدوحة والذى يشكل ركيزة أساسية وخطوة هامة نحو إعادة الوحدة والتماسك للشعب الفلسطينى، وتمكينه من مواجهة التحديات الخطيرة التى يفرضها الاحتلال الإسرائيلى، وتنكر إسرائيل لعملية السلام من خلال سياسة الاستيطان والحصار، والاعتداءات الممنهجة على المسجد الأقصى المبارك.

وشدد الأمين العام على ضرورة الإسراع فى ترجمة ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع السياسى، مؤكدا فى الوقت ذاته استعداد منظمة التعاون الإسلامى المستمر للمساهمة فى أى خطوات من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال إن المصالحة الفلسطينية تمثل حاجة ماسة لحماية المصالح الفلسطينية العليا وتعلو على أى مصالح أو علاقات أخرى، كما أن كل الجهود المبذولة لاستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة وإقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، لابد وأن تستند وتنطلق من كيان فلسطينى موحد فى مواقفه ورؤاه وسياساته وأهدافه.

ودعا إياد مدنى المجتمع الدولى إلى دعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوفير سبل نجاحها لما لذلك من دور فى تعزيز السلم والاستقرار فى المنطقة.



أكثر...