على الرغم من خروج المرأة للعمل، وتحملها المسئولية ومشاركتها للرجل والعمل معه بندية، بل ومحاولاتها المستميتة لإثبات ذاتها بدونه، إلا أنها ما زالت بداخلها تلك الأنثى التى تسعى جاهدة للوصول إلى قلب الرجل والتمسك به.

هذا ما يؤكده إيهاب غريب خبير العلاقات الزوجية، ويقول "تعددت أساليب المرأة لاستمالة الرجل إليها، وراحت تستمع إلى النصائح والإرشادات الموجه إليها من قبل الصديقات والأمهات، وتختلف النصائح وتتنوع حسب خبرات الناصحات اللاتى مررن بها، وهنا تقع الفتاة فى الخطأ لا محال، حيث لا يميزن بين اختلاف الجيل الحالى من الرجال عن الجيل السابق الذى كان يضع مهارة الفتاة فى المطبخ وإدارة المنزل من أهم العوامل لاختيارها كزوجة، أما الآن فهو يضع شروطًا أخرى، منها أن تكون الفتاة متعلمة، وتكون ذات بعد ثقافى وتكافؤ اجتماعى.

ويلفت "إيهاب" النظر إلى أن الرجل يفضل المرأة القوية التى يستطيع الاعتماد عليها فى المواقف الصعبة عن تلك التى تلجأ إليه فى كل صغيرة وكبيرة.

وينصح خبير العلاقات الزوجية، كل فتاة بالاهتمام بمظهرها وأنوثتها فهما من الأشياء المهمة لاستمالة قلب الرجل.



أكثر...