تقاس أهمية الدول وتقدمها بل وتحضرها بمدى اهتمامها بالعمل وحرص أبنائها على إعلاء شأن قيمة «الإنتاج»، فلم تصل تلك الدول المتقدمة إلى هذا المستوى من الرقى والتحضر فى شتى المجالات إلا بهذه العقيدة الراسخة فى وجدان أبنائها.فأين نحن من هذا الأمر؟.. أين نحن واقتصادنا ينهار يوما بعد الآخر ولم يتقدم ولو خطوة واحدة إلى الأمام على الرغم من مرور أكثر من 3 سنوات على ثورة أطاحت بنظام مبارك لتأتى بنظام الإخوان الذى كان أشد خطورة على البلد، بل كاد يقضى على مؤسسات الدولة بالكامل من أجل تنفيذ مخطط «خبيث» تشابكت فيه خيوط التآمر سواء فى الداخل أو فى الخارج من أجل إضعاف مصر وتفكيكها. ...

أكثر...