ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن الصين نشرت وثائق خاصة باليابان فى فترة الحرب كانت تندرج تحت بند السرية ويشمل بعضها معلومات عن نساء أجبرن على الخدمة فى بيوت دعارة عسكرية خلال الحرب العالمية الثانية.

يأتى النشر فى وقت تشهد فيه العلاقات بين الصين واليابان توترا. وخلال الاسبوع الماضى دفعت شركة ميتسوى أو.إس.كيه. لاينز للشحن البحرى نحو 29 مليون دولار للإفراج عن سفينة احتجزتها الصين بسبب نزاع يرجع تاريخه إلى الحرب التى دارت فى الثلاثينيات من القرن الماضى بين البلدين.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الوثائق التى يبلغ عددها 89 وثيقة ونشرت من أرشيف مقاطعة جيلين تشمل رسائل كتبها جنود يابانيون ومقالات صحفية وملفات عسكرية اكتشفت خلال أوائل الخمسينيات من القرن الماضى.

وسبق أن حث ساسة قوميون رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى على تخفيف صيغة اعتذار قدم لنساء المتعة عام 1993. ويقول هؤلاء الساسة إنه لا توجد أدلة على أن هؤلاء النساء تعرضن للإكراه على نطاق واسع من قبل السلطات الحكومية أو الجيش.

وقال آبى الشهر الماضى إن طوكيو لن تراجع صيغة الاعتذار. وتشمل وثائق جيلين سجلات يابانية عن استغلال "نساء المتعة" من قبل جنود وتفاصيل عن مذبحة نانجينج التى بدأت فى ديسمبر كانون الأول عام 1937.



أكثر...