التقى الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المهندس حيدر أبو بكر العطاس، رئيس الوزراء اليمنى الأسبق، اليوم ،الأحد، بمقر الأمانة العامة لبحث عدة قضايا يمنية خاصة بعد انتهاء الحوار الوطنى بين كل الاطراف السياسية اليمنية.

وقال العطاس فى تصريحات صحفية عقب لقائه الأمين العام، "إن هذا اللقاء يأتى كواصلة للقاءات سابقة، خاصة بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطنى الذى عقد فى العاصمة اليمنية صنعاء وأيضا بعد انتهاء القمة العربية بالكويت الشهر الماضى".

وأوضح العطاس " لقائى اليوم يأتى أيضا ضمن العمل المشترك بين اليمن والجامعة العربية لبذل مزيد من الجهود من أجل إخراج البلاد من احتمالات الانزلاق فى الفوضى "، مشيرا إلى أنه وجد فى حديث الأمين العام اهتماما كبيرا بالشأن اليمنى شمالا وجنوبا.

وأشار رئيس الوزراء اليمنى السابق إلى أنه طالب الجامعة العربية بالوقوف دائما بجانب اليمن، لضمان العبور من هذه المرحلة التى تعيشها، وهذا ما أكد عليه الدكتور نبيل العربى باستعداد الجامعة فى أى وقت لدعم جهود اليمنيين لاتقاذ بلادهم.

ووصف العطاس مخرجات الحوار الوطنى بـ"المتاح الممكن" وأن هناك إمكانية للبناء على تلك المخرجات مستقبلا مستطردا: "إذا سلمت نوايا الأطراف السياسية بالعمل الجاد على تلك المخرجات نستطيع حل كل الأزمات التى تعصف باليمن خاصة القضية الجنوبية".

وحول التزام الأطراف السياسية اليمنية بمخرجات الحوار الوطنى، قال العطاس "إن هناك أطراف تظهر الالتزام لكنها فى الحقيقة غير ملتزمة، وقال: فى تقديرى الشخصى فإن القوى صاحبة النفوذ والتى عصفت باليمن شمالا وجنوبا والتى أوصلت اليمن إلى هذا الوضع وقضت على الوحدة التى عقدت فى مايو عام 1990، فتحالف قوى 1994 هو من أساء لليمن ووحدته.



أكثر...