منذ اقتناصها للقب «ستار أكاديمى» فى موسمه الرابع عام 2007، وهى تسعى دائما للوجود والمنافسة بقوة فى كل ألبوم تقبل عليه، إنها المطربة شذى حسون، التى تستعد لطرح ألبومها الغنائى الجديد منتصف مايو المقبل بمصر ودول الخليج، المطربة العراقية أفصحت خلال حوارها مع «اليوم السابع» عن تفاصيل ألبومها الجديد وكواليس تعاونها مع روتانا، والتفاصيل الدقيقة التى جعلتها تقاضى الشاعر السعودى «أسير الرياض» والملحن المصرى «محمود خيامى».

بداية حدثينا عن ألبومك الجديد والذى يعيدك إلى الساحة الغنائية بعد فترة اكتفيت فيها بالحفلات؟

- انتهيت من تسجيل جميع أغنيات الألبوم، وهى 11 أغنية تعاونت فيها مع عدد كبير من شعراء وملحنين من مصر والخليج، وحرصت على التنوع فى طبيعة الأغانى من حيث الكلمة واللحن، ومن أغانى الألبوم «ابن اللذينة»، و«شىء تانى»، و«كهرمانة».
ومتى سيتم طرحه؟ ومن أكثر الأشخاص الذين وقفوا بجانبك خلال فترة تحضيره؟
- استقررت وبشكل نهائى مع الجهة المنتجة وهى شركة روتانا على طرح الألبوم فى مصر والخليج منتصف مايو المقبل، وهناك كثيرون وقفوا بجانبى خلال فترة تحضيرى لهذا الألبوم، أذكر منهم الملحن السعودى «ناصر الصالح»، الذى لحن لى معظم أغانى الألبوم.

وهل استقررت على إحدى أغنيات الألبوم كى تصوريها على طريقة الفيديو كليب؟
- أود بالفعل تصوير أغنيتين من الألبوم، لكنى لم أستقر على اختيارهما بشكل نهائى، فسأسافر لبيروت فى غصون أيام قليلة، كى أجتمع بمخرجى الكليبات «وليد ناصيف» و«جو بوعيد»، كى يشاركانى اختيار الأغانى التى سأصورها، حيث أرغب فى قصة جيدة يتم تصويرها فى كل أغنية من الأغنيتين.

هل أثر وجود عدد كبير من نجوم الغناء بشركة روتانا على اهتمامها بك؟

- لم يحدث هذا على الإطلاق، فأنا «دلوعة روتانا»، وأنا سعيدة للغاية لوجودى بهذا الكيان الإنتاجى الكبير، فروتانا أكبر شركة فى الوطن العربى تنتج ألبومات.

وكيف جاء انضمامك لشركة روتانا منذ البداية؟

- منذ فوزى بلقب «ستار أكاديمى» عام 2007، كانوا يستدعوننى لحفلاتهم، ثم تعارفنا أكثر، وقاموا بعدها بتوزيع ألبومى الأول، حتى توطدت العلاقة وأصبح هناك نوع من الثقة والارتياح بيننا، فتعاقدت معهم على إنتاج ألبوماتى.

يفصلنا عن الانتخابات الرئاسية بمصر أسابيع قليلة فى الوقت الذى تستعدين فيه لطرح ألبومك.. فهل لديك مخاوف بشأن طرح الألبوم فى هذه الفترة؟

- بصرف النظر عن الانتخابات الرئاسية الشعب المصرى بطبيعته دائما مشغول بمتاعب الحياة والتزاماتها، لكن هناك من يميلون إلى سماع الموسيقى والأغانى والسهر على نغماتها والبحث عن كل ما هو جديد فيها حتى يخرجوا من مود الحياة اليومى الذى أصبح مرتبطا بالمشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها، فالأغانى والموسيقى تظل مريحة للأعصاب.

بدأت عبر برنامج «ستار أكاديمى» منذ 7 سنوات.. فكيف ترين برامج اكتشاف المواهب الآن؟

- أرى مثل هذه البرامج ظاهرة إيجابية، وأنا أتفق معك فى سرعة ذهاب الأضواء عن الفائز، وهذا يعود لقلة الدعم الإنتاجى للموهبة، لأن أى موهبة فى بداياتها تحتاج إلى دعم إنتاجى، وطالما لا يوجد هذا الدعم فستختفى الموهبة فى الزحام حتى ولو كانت متميزة.

وكيف تجنبت ظاهرة الاختفاء وذهاب الأضواء سريعا بعد فوزك بلقب «ستار أكاديمى»؟

- ساعدنى على ذلك توفر شركة إنتاج، كما أننى اشتغلت على نفسى كثيرا، وأنتجت أول ألبوم قدمنى للجمهور.

نُشر العديد من الأخبار عن وجود مشاكل وقضايا بينك وبين الشاعر السعودى أسير الرياض فما حقيقة هذه المشاكل؟

- قمت بمقاضاة أسير الرياض وأنتظر حكم القضاء، فقد باع لى 3 أغنيات وحصلت منه على تنازل بهذه الأغانى، ثم فوجئت أنه قام ببيعها لمطربات أخريات، منها أغنية «خدنى على قد عقلى»، والتى فوجئت بقيام المطربة «أحلام» بغنائها بعدما اشتريتها منه، وهذا الشاعر مجهول فى بلده ونحن من نشهره، فقد أتى لى منذ 4 سنوات، وطلب منى مرارا وتكرارا أن آخذ منه كلمات ودعمته لكننى فوجئت أنه غير أمين، نفس الأمر تكرر مع ملحن فاشل يدعى «محمود خيامى»، الذى اشتريت منه عدة ألحان وحصلت منه على تنازلات، ثم فوجئت به يبيع هذه الألحان لأخريات، وعندما فضحت أمره، عمل فيها «بطل» وقال للناس إننى «كذابة» على الرغم من امتلاكى لتنازلات منه، فهذا شخص آخر غير أمين لابد أن ينتبه له كل الفنانين.

هل تفكرين فى تقديم «ديو» مع أحد نجوم الغناء سواء بمصر أو الخليج؟

- نعم، بالتأكيد، لكننى أنتظر توفيق الظروف، فلا أخطط لذلك، ولكن أنتظر أن تفرض فكرة جيدة نفسها، ووقتها لن أتردد على الإطلاق.

ألم تراودك فكرة التمثيل مثل بعض المطربات اللاتى احترفن التمثيل؟

- هناك اتفاق قائم مع المنتج محمد السبكى على تقديم فيلم، لكننى أجلته لحين الاطمئنان على ألبومى أولا.



أكثر...