ذكرت مصادر مطلعة أن عبد المالك سلال سيحتفظ بمنصبه كرئيس للوزراء فى الحكومة الجديدة.. وهو المنصب الذى تركه بصورة مؤقتة لإدارة الحملة الانتخابية لبوتفليقة.

ونقل موقع "كل شىء عن الجزائر" الناطق بالفرنسية اليوم الأحد عن المصادر نفسها قولها إن الرئيس بوتفليقة سيلتقى ـ عقب أدائه اليمين الدستورية ـ برئيس الوزراء بالإنابة يوسف يوسفى الذى سيقدم له استقالة الحكومة حيث سيتعين على إثرها ان يكلف سلال برئاسة الوزراء رغم الانتقادات والمعارضة لذلك وحالة الغضب التى اثارتها تصريحاته قبل الانتخابات.

وأشارت المصادر إلى ان تشكيلة الحكومة الجديدة ـ التى سيتم الكشف عنها قريبا ـ لن تشهد تغييرات كبيرة حيث ان الاتجاه يميل إلى الاحتفاظ بالائتلاف الحكومى الحالى... ورغم عدم طرح اية أسماء إلا ان ماهو مؤكد هو ان السلطة التنفيذية المقبلة ستكون فى يد الأحزاب السياسية التى دعمت الرئيس وهى جبهة التحرير الوطنى والتجمع الوطنى الديمقراطى والحركة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائر مع احتمال دخول بعض الأحزاب الأخرى التى كان لها دور فى الحملة الانتخابية.

وأشار الموقع إلى أن المعارضة ليس لديها نية للانضمام إلى حكومة سلال... بيد ان حزب العمال ـ الذى ترأسه المرشحة الرئاسية السابقة لويزة حنون ـ أكد انه لا يمانع فى المشاركة فى الحكومة فى العهدة الرابعة لبوتفليقة ولكن فى حالة إجراء انتخابات تشريعية مبكرة وحصول الحزب على الأغلبية فى هذه الحالة يمكن ان يكون جزءا من الحكومة.



أكثر...