بحث رئيس وزراء الأردن الدكتور عبدالله النسور اليوم الأحد مع أمين عام منتدى الفكر العربى الدكتور الصادق الفقيه مشروع "القدس فى الضمير"، الذى يعد إحدى مبادرات الأمير الحسن بن طلال رئيس وراعى المنتدى والهادف إلى إبقاء قضية القدس حية فى ضمائر الأمتين العربية والإسلامية والمحافظة عليها.

وأكد النسور، خلال اللقاء، على الدور المهم الذى يقوم به العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى فى الحفاظ على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها انطلاقا من الوصاية الهاشمية على القدس..منوها بجهود الأمير الحسن الدءوبة فى التركيز على قضية القدس والمقدسات والتوعية بالمخاطر المحدقة بها.

ودعا إلى أهمية إستمرار التشاور والتنسيق بين الحكومة الأردنية ولجنة مشروع القدس فى الضمير وتوحيد جهود جميع المنظمات العاملة فى مجال القدس، مشيرا إلى أنه سيوعز إلى جميع الوزارات والجهات المعنية لتقديم العون والمساعدة التى تحتاجها اللجنة، مرحبا باتفاقية المقر التى وقعتها الحكومة مع المنتدى مؤخرا لإقامة مقره الإقليمى فى عمان الذى يلعب دورا مهما فى تعزيز حركة الفكر العربى على الصعيدين المحلى والعربي.

ومن جهته..ثمن الفقيه جهود الملك عبدالله الثانى فى المحافظة على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، مشيرا إلى أن مشروع "القدس فى الضمير" يهدف إلى دعم الجهود الرسمية عبر التوعية العامة بالمخاطر المحدقة بالقدس، ومؤكدا على أن الجهل بقضية القدس هو إضعاف للقضية.

ولفت إلى أن هذا الجهد هو جزء من مشروع مستمر للحفاظ على القدس، مؤكدا على أن المنتدى سيكون رديفا للأردن فى توعية الرأى العام العربى والإسلامى بقضية القدس، وموضحا أن اتفاقية المقر التى وقعها المنتدى مع الحكومة الأردنية تمنحه كل الحصانات والامتيازات الدبلوماسية وتمكنه من حرية التحرك والقيام بمهامه الفكرية والثقافية واستقطاب المفكرين الدوليين للعمل لديه.



أكثر...