من الأشياء التى تثير تفكير المرأة عند زواجها للمرة الثانية فى حياتها، هل ستنجح بالارتباط تلك المرة؟، هل مطلوب منها أن تتنازل عن أشياء فى الماضى من أجل عدم الاصطدام داخل حياتها الزوجية؟.

يقول الدكتور علاء رجب استشارى الأمراض النفسية والعلاقات الأسرية، إنه فى مثل هذه الحالات تبدأ الزوجة الثانية فى تفكر بعمق فى حياتها القادمة، وكيف تتعامل مع رجل سبق الزواج بآخرى؟، وما هى الأسباب التى دفعته للانفصال؟، وهل ستقوم هى بمعالجة ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر؟، وهل ستقوم بدور الطبيب النفسى فى معالجة أخطاء زوجته السابقة؟.

وأكد "علاء" على وجود أشياء متعددة تثير تفكير المرأة، وصورة لا تكاد تختفى أمام عيونها، الاحتواء أم ستتحول الحياة إلى شكل سلبى ومن ثم الانفصال مرة أخرى، وتدور داخلها كل تفاصيل تجربتها السابقة.

ولأن المرأة أكثر حرصا على إتمام شكلها الاجتماعى والنفسى عن الرجل، ولإدراكها السلبى لنظرة المجتمع والخوف مرة أخرى على استرداد لقب مطلقة تعيش وتفكر لتلك الأسباب أن تكون زوجة مختلفة، وأحيانا طبيبة نفسية فى حياة زوجها.

وهنا يقدم الدكتور علاء بعض النصائح لتلك النوعية من النساء، أولا: الفشل فى الحياة الزوجية مسئولية مشتركة بين اثنين، وليس هناك طرف واحد يتحمل ذلك.

ثانيا: نضوج التجربة لا يعنى بالضرورة من أول أو ثانى تجربة، لذا عليكى فقط أن تتذكرى أن تحديد مسارك واتخاذ القرار لا يأتى بسهولة وإنما بعد نضوج التجربة.

ثالثا: دراسة مميزاتك يمنحك ثقة بالنفس وأيضا يجب توضيح الأمور العالقة بأسباب انفصالك وانفصال من تعيشى معها التجربة الثانية، حتى يتم التوافق بينكم بشكل واضح.

رابعا: لا تلبى رغبات مرفوضة من قبل لأى سبب، لأن ذلك سيؤثر مستقبليا بالسلب، وأخيرا نجاح أى علاقة مسئولية شخصان تخلا كل منهما عن سلبياته واتفقا على رغبة ملحة، وهى إسعاد الآخر بكل طاقة وحب وسعادة.



أكثر...