أكد المجلس الأعلى لحركة جيش التحرير والعدالة بالسودان الموقعة على اتفاقية السلام مع حكومة الخرطوم مضيه قدما فى تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لجيش حركة التحرير والعدالة، بجانب تمسكه بوحدة الحركة وتنوعها.

وعبر المجلس- بحسب بيان صحفى أصدره اليوم الاثنين حول اجتماعات المجلس الأعلى لرئاسة الحركة والتى عقدت بمدينة الفاشر-عاصمة شمال دارفور- عن أسفه وإدانته للمجزرة التى ارتكبت بمدينة "بانتيو" فى جنوب السودان، والتى راح ضحيتها أبرياء من السودانيين

وأشاد المجلس، بالدور المتعاظم الذى تقوم به الآلية الدولية لمتابعة تنفيذ اتفاقية الدوحة، ودور مجلس تنسيق إعمار دارفور بجانب دور المجتمع الدولي.

وناقش المجلس-خلال الاجتماعات التى استمرت يومين-الحوار الوطنى والبناء التنظيمى والنشاط السياسى والاجتماعى والاقتصادى والعلاقات الخارجية والنشاط الإنسانى، والاستعداد للتحول إلى حزب سياسى فاعل.

وتعرف المجلس على الوضع الأمنى فى إقليم دارفور، واطمأن على الترتيبات التى وضعتها لجنة الأمن الإقليمية ولجان الأمن الولائية، وخرج بعدد من القرارات والموجهات والآليات.



أكثر...